!! الحياه دون وظيفه...حياه جدا مخيفه !!

الحياه دون وظيفه...حياه جدا مخيفه

مما لا يخفي عن كشعب عربي عامه وسعودي خاصه مسألة البطاله التي غدت داء صعب السيطره عليه لأسباب عده ولو أردنا سرد الاسباب لأنهكنا وظلمنا الحروف لكتب مالا تريد كتبه،ولكن يبقى مابين السطور نور، ومن سعي جاد ما حظي به نصيبه، رضى به أو لم يرضى، فمسألة الوظيفة في أيامنا هذه لم تعد مسألة يجتهد لها الفرد ويتعلم لكي ينال ما كدح من أجله،فكثير من المتعلمين قد كرسوا حياتهم في مقابلة كتبهم والتعلم والتفوق في مجال التعليم ولكن بعد كل هذا، تساوى حاله مع من هو دونه ويبقى ما تعلمه في جوفه عل أن يستفيد منه لصالحه.

نشاهد ونلتمس الكثير من الشعب الذي قد ظُلم و ظَلم. ولم يقف الحال على الأمي والمتعلم فالكل ((فالهوى سوى )) فقد رأينا ذاك الجامعي الذي يعمل ويكدح لنيل ما جادت بها الايدي العامله الاجنبيه والمؤسف أكثر بنفس المرتب الشهري إن لم يكن أقل ولا نقول هذا الكلام إجحاف من لهم فالكثير من العماله لولاها لم نكن عرفنا الاستمرار فالعيش ولكن يبقى أبن البلد وصاحب الشهاده له الاحقيه في وضعه بالمكان الذي يناسب أمكانياته أولا ومن ثم مستواه التعليمي فلا نقول نحن الشهاده هي الركيزه الاساسية لكل شي ولكن يبقى لها مكانتها بين الاولويات.

وفي كل عام وفي كل يوم بل في كل لحظة يكون الحصول على الوظيفه أصعب وأصعب وأصعب
ولكن لنكن على بينه (( من سعى لقى )). (( ولكل مجتهد نصيب)) ولكن لماذا نجد البطاله دائما لها نصيب الاسد في شتى مناطق المعموره؟ .

في داخلي تساؤلات كثيره ولكن دعوها في داخلي الى حين تدعني فبدونها سنكون بأفضل حال.

مَوضوع رائع وقضيّه مهمه لـ النقاش والتحَاور
سَـ أحاول قدر المُستطاع أن أبيّن وجهَة نظري ؛
وإن اختلفتُ معكَ او معَ غيركَ فيهَا فـ :
" الاختلاف في وجهَات النظر لايُفسِد للودّ قضيّة "

اقتباس :

مما لا يخفي عن كشعب عربي عامه وسعودي خاصه

لمَاذا لاننظر لـ حَال من هُم دُونَ هذهِ الفئةِ التي أنتَ ذكرتها ( العرب / السعودي خاصّه )
لمَاذا لانبحَث في سبَب تفوّقهم وإنجَازاتهم ونحدُو حدوَهُم !
لاألوم الدّول الكَبيرهـ عِندما تغربل الأمُور وتقول عنا : دولٌ " نايمَه " وليست ناميَه !!
الفِئه التي ذكرتهَا ياصَديقي هِيَ فِئة تعشقُ النوم / الخمول / الكَسل .. إلخ من الأمور التي لاحصرَ لهَا
بينما غيرنا من الدّول قد تقدّم وأنجَز وأعطى وَطنهُ لـ تعطيه !!!
ولازلنا " نعيبُ زماننا والعيبُ فينا .. وما لزماننا عيبٌ سِوَانا "

اقتباس :

فقد رأينا ذاك الجامعي الذي يعمل ويكدح لنيل ما جادت بها الايدي العامله الاجنبيه والمؤسف أكثر بنفس المرتب الشهري إن لم يكن أقل

هَذا هُوَ المأخذُ عَلينا في " دُول الخليج " فقط !
فـ حَتى أمريكا وبريطانيا والدول المُتقدّمه جَميعها لو ذهبتَ إليهَا فلن تجد إلا عَاملِين من البلد الأم
ولكن لدينا فـ السّياسه تـُــريد وتــُـــريد وتــُــــريد ..!!
وإلا لو نظرنا من هَذا المَنظور فـ هُو أكبرُ استنزاف لـ جيب الدّوله عندما تقوم بـ الصّرف عَلى هَؤلاء
ولكن في نفس الوَقت لازلنا نبحَث في " بعض الوظائف " عمّن يسد مكان الأجنبي ولانجد من دَولتنا !
في هذهِ الحَاله مثلاً .. هل نبقي المُستشفى بلا طبيب ؟ أو الجَامِعه بلا أستاذ ؟ أو أو أو ...

اقتباس :

لنكن على بينه (( من سعى لقى )). (( ولكل مجتهد نصيب))

سأختلفُ معكَ هُنا وأقول ..
( ومن توكّلَ عَلى الله فهُوَ حسبُه )

.
.
.

مَوضوع أعجبني وراقَ لي كَثيراً طرحُهُ

لكَ مني " باقه من الورد "

البطالة

مشكلة العصر ,, أو هي أزمة العصر
بمعنى أصح
و سأتكلم بشمولية
في دولنا العربية خاصة نعاني كثيرا من هذه المشكلة
اد نجد طلاب كثر حاصلين ع شهادات عالية
بدون شغل
و هذا لا يخفى عنا كفاية أن نشاهد قناة إخبارية
لنرى تلك الإضرابات التي يقومون بها و التي بعضها تؤدي بهم إلى الموت

كذالك الهجرات التي بدأت تنتشر و التي تسمى بهجرة الأدمغة

تأتي شركة أروبية و معما عروض مغرية تجد كل من لديه شهادة يوافق الإشتغال لديها

كذالك لدينا هنا مدارس غربية متى يتخرج الطالب ترسله إلى أروبا ليكمل دراسته ع حسابها و بعدها يشتغل لديها

و يوافقون و هذا لأن فعلا دولنا العربية لا تعطي فرص شغل و حتى إن أعطتها تكون بدون حقوق كاملة

و الأسباب تتعدد .. و البطالة تنتشر أكثر و أكثر كالفيروس

موضوعك أختي كان رائع
دمت في هذه الروعة
كوني دائما معنا

عضو فضي عدد الرسائل : 75 تاريخ التسجيل : 02/01/2008

البطالة اخي الكريم اصبحت مشكلة منتشرة ومتفاقمة بشدة في مجتعاتنا العربية تحديداً ولا يمكن ان يخالفنا احد في ذلك ، وعل اسباب البطالة عديدة وقد وضحت الاختان من قبلي الكثير من تلك الاسباب ومنها عدم وجود الشواغر الوظيفيه الكافيه والتي تتلائم مع عدد العاطلين والخريجين الجامعيين الذي ينطلقون الى سوق العمل ، بالاضافة الى ان البعض من اصحاب الاعمال يلجاً الى الاستعانة بالعمالة الوافدة لانهم يأخذون رواتب اقل ولا يطالبون بحقوق كثيرة كابن البلد ، هذا بالاضافة الى ثقافة العيب التي تتواجد لدى شبابنا هذه الايام حيث كثيراً ما تسمع من يقول

أنااااا.... أعمل في كذا !!!

هذه بعض الاسباب التي ادت الى انتشار البطالة في مجتمعاتنا ، انا معك في انه يجب علينا ان نعطي الفرصة لشباب الوطن اولاً في تولي الوظائف والشواغر وان تكون لهم الالوية قبل الاخرين وليس ذلك هضماً لحقوقهم او انكاراً لجهودهم ولكن الموضوع موضوع اولويات كما ذكرت سيدي الكريم ..

واتمنى ان تجد الوظيفة التي تحلم بها وتستحقها انت وجميع شباب المسلمين ..

دمت بخير اخي الكريم..