صدى الحسناء
صفعت مسامعي صرخة دوت بذي الأرجاء .... قالوا كلاما لم يكن بالخافقين له مكان
تلك العبارات التي أسمعها أعدو يقذفها أم الشيطان
أين الرجال الذين كنت أستتر بحماهم من غضبت الطوفان
أين الدروع التي كانت تحيط بى ... وتعيق يدى العدو الجاني
قالوا:
التمدن ...والمساواة نبغيها لك ...يادرة الحسناء في الأوطان
قلت:
التمدن هو رمز حضارتي مالم يدنس بشوائب البهتان
إن التمدن أن أسير مع الورى ديني يسورني ....وحصني عفتي .... وأقاتل الأعداء دون خماري
قالوا:
التمدن....أن تسيري مع الحضارة دون أي خماري .....
هم يرغبون لك التحرر من قيود الدين ....بل من لباس الطهر حياؤك الفتان
لايعلمون أن حياؤك عز لك ورقي ذي الأوطان
قالوا:
المساواة نبغيها لك ... مسكينة تحيى بظل رجال القوم وهي جد تمام
قلت:
المساواة ؟!..... وأي مبدإ قستم عليه مساواة ذي الأبدان
إني أخاطب تالي القرآن ...أولم يقل ربي كلاما واضحا إن الرجال لهم تمام قوام
إن لم ترعوا بكلام ربي... أو تعقلوه ياأولي الألباب
هاكم حقوقي..... فاسمعوا مني قناعاتي فذي حرية الأوطان
إني لأفخر أن أظل أسيرة في حمى الديان
عن أن أدنس عفتي.....أو ألقي بحصني الحامي
فسعادتي .....في حشمتي.... ووقاري
هـــــــــــــــــــــــــــــــذا ندائي فكفوا بالله عن إغوائي......
لكم تحياتي وودي