(¯`·._ســـــحــر الــــــغــــرام_.·`¯)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

(¯`·._ســـــحــر الــــــغــــرام_.·`¯)


 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصة عن مكارم الأخلاق

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
black_cat
:: عضو جديد ::
:: عضو جديد  ::
black_cat


انثى
عدد الرسائل : 18
تاريخ التسجيل : 02/01/2008

قصة عن مكارم الأخلاق Empty
مُساهمةموضوع: قصة عن مكارم الأخلاق   قصة عن مكارم الأخلاق Emptyالخميس فبراير 21, 2008 2:21 pm

من مكارم الأخلاق


دخل رجل وامرأته على موسى بن إسحاق – قاضي الأهواز – فادعت المرأة أن لها على زوجها خمسمائة دينار مهراً، وأنه لم يسلمه إياها، وأنكر الزوج ادعاء زوجته عليه وأنه أدى لها مهرها.
فقال القاضي للزوج: هات شهودك ليشيروا إليها في الشهادة.
فأحضر الزوج الشهود فاستدعى القاضي أحدهم وقال له: انظر إلى الزوجة وتأكد من معرفتك بها لتشير إليها في شهادتك.
فقام الشاهد لينظر وقال القاضي للزوجة: قومي واكشفي عن وجهك ليتعرف عليك الشاهد.

فقال الزوج: وماذا تريدون منها؟
قال له القاضي: لا بد أن ينظر الشاهد إلى امرأتك وهي سافرة كاشفة لوجهها، لتصح معرفته بها، إذ كيف يشهد على من لا يعرف؟

فكره الزوج أن تكشف زوجته عن وجهها لرجل أجنبي عنها وقال للقاضي: إني أشهد أن لزوجتي في ذمتي المهر الذي تدعيه، ولا حاجة إلى أن تكشف وجهها أمام الرجال الأجانب.

فلما سمعت الزوجة ذلك أكبرت وأعظمت زوجها أنه يغار عليها ويصونها من أعين الناس.
فقالت للقاضي: إني أشهدك أني قد وهبته هذا المهر وسامحته فيه وأبرأته منه في الدنيا والآخرة.
فقال القاضي: اكتبوا هذا في مكارم الأخلاق.


فوائد من القصة:

- هذه القصة مهداة إلى الأزواج الذين يأمرون زوجاتهم بالتبرج وخلع الحجاب، وإلى الذين يتركون زوجاتهم متبرجات راضين بهن وما أكثرهن.
- وأيضاً في القصة دليل على أهمية دفع المهر للزوجة وعدم أخذه بعد إعطائه كما يفعل الأزواج في أيامنا هذه من الاستيلاء على ما يقدم للزوجة من مصوغات ذهبية وادعاء الزوج أنها ملك له وهي جزء من مهر الزوجة التي استحل به ما حرم الله عليه منها.


المصدر: كتاب (150 ) قصة للصالحين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مثنى النقشبندي
.::الأدارة العامة ::.
.::الأدارة العامة ::.
مثنى النقشبندي


ذكر
عدد الرسائل : 219
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 02/01/2008

قصة عن مكارم الأخلاق Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة عن مكارم الأخلاق   قصة عن مكارم الأخلاق Emptyالجمعة مارس 07, 2008 8:27 am

قصة رائعة بما تحمله من كرم اخلاق هذا الرجل
ومن كرم زوجته ايضا ومن حكمة ورصانة عقل القاضي
فقد يكون في حكمه سبب وعبرهـ

الا ليت شبابنا يسمعون ويتعظون بهذه القصه
فما اراه من حال بناتنا والله مخزي والعجب
ان زوجها معها يتجول وقد يكون بعضهم
هو من يامرها بهذا التبرج و هذا الحجاب

الشكر على هذا الطرح الهادف والمؤثر في النفس

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
roba
:: عضو فعــال ::
:: عضو فعــال ::



عدد الرسائل : 62
تاريخ التسجيل : 02/01/2008

قصة عن مكارم الأخلاق Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة عن مكارم الأخلاق   قصة عن مكارم الأخلاق Emptyالإثنين مارس 17, 2008 5:23 pm

الإسلام ومكارم الأخــلاق
سيــــد الأخـــــــــــلاق الحِلـــــــــم
صلاتي ربي وسلامه عليه
الهم صلى وبارك عليك يا حبيبي

بأبي أنت وأمي يا حبيب صلى عليك الله وسلم وبارك ،ما أحلمك وما أحكمك، تلين القلوب القاسية وترق لحلمك حتى تنقاد طائعة مستسلمة مطمئنة تعترف لك بالفضل وتثني عليك بالخير وأنت أهله يا سراج الهدى ومنارة التقى . فلو كنت قاسي القلب سريع الانتقام تقابل الجهالة بمثلها والسفاهة بنظيرها لما اجتمعت حولك الملايين من البشر في حياتك وبعد مماتك . وصدق الله العظيم اذ يقول : { ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك } . وعن أنس رضي الله عنه قال : (كنت أمشي مع رسول الله & وعليه برد نجراني غليظ الحاشية فأدركه أعرابي فجبذه بردائه جبذة شديدة فنظرت الى صفحة عاتق النبي & وقد أثرت بها حاشية البرد من شدة جبذته ثم قال : يا محمد مر لي بعطاء من مال الله الذي عندك. فالتفت اليه فضحك ثم أمر له بعطاء )[متفق عليه] هذا هو رسول الله & بحلمه ولينه هذا هو القدوة الطيبة والأسوة الحسنة . فأين حكامنا اليوم من أمراء وملوك ورؤساء وحتى أصغر المسؤولين من هذه الأخلاق . وأين سيكون ذلك الانسان الذي سيحاول أن يتعرض لأصغر موظف في أي حكومة من حكومات دولنا ودويلاتنا ، يعلم الله ان كان سيصبح عليه الصباح وهو على وجه الأرض . ولم يكن رسول الله & قدوة في أفعاله وتصرفاته فقط بل كان في أقواله خير معلم وأفضل مرشد للأخلاق وسيدها الحلم، فنراه يشجع على الحلم أصحابه فيمتدح هذه الصفة في أحد أصحابه وهو أشج عبد القيس ويقول له : ( إن فيك خصلتين يحبهما الله : الحلم والأناة ) فما بالك بمن يسمع هذا الثناء على ما فيه من الخصال الحميدة . الا يدعوه ذلك الى الثبات والتمسك بهذه الخصال وتلك السجايا الكريمة . وما بالك بذلك الذي يشجعه رسول الله & على الحلم وبين له جزاء حلمه وصبره على من يؤذونه ويجهلون عليه وذلك حين جاءه رجل وقال له : يا رسول الله ان لي قرابة أصلهم ويقطعونني وأحسن اليهم ويسيئون إلي وأحلم عنهم ويجهلون علي فقال : ( لئن كنت كما قلت فكأنما تسفهم المل ولا يزال معك من الله تعالى ظهير عليهم ما دمت على ذلك ) رواه مسلم .ألا يقوي ذلك من عزيمته على المضي فيما هو عليه والثبات على ما يسير عليه من نهج سليم ويتصف به من طباع حميدة ؟ ومما يروى عنه & ما يبين به حقيقة البطولة والقوة قوله & : " ليس الشديد بالصرعة وإنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب " متفق عليه .

وفي رواية لمسلم قوله &: "ليس الشديد من غلب الناس ولكن الشديد من غلب نفسه". وروى الترمذي وأبو داود وحسنه الألباني قوله & "من كظم غيظًا وهو يقدر أن ينفذه دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره في أي الحور شاء"، وروى الطبراني والبزار عن عبادة بن الصامت قال: قال رسول الله &Sad ألا أنبئكم بما يشرف الله به البنيان ويرفع به الدرجات؟ قالوا: نعم يا رسول الله، قال: تحلم على من جهل عليك وتعفو عمن ظلمك وتعطي من حرمك وتصل من قطعك).
ولقد كان سلفنا الصالحون بأنفسهم نماذج عظيمة للحلم والعفو أمثالاً سامية في النبل والتسامح مع الغير وذلك بفضل ما اكتسبوه من تربية واقتداء برسول الرحمة والحلم والعفو سواء بما كان من أخلاقه المثلى وخصاله الفضلى أو بما كان من توجيهاته وإرشاداته الكريمة.
فها هو أبو بكر رضي الله عنه يضرب مثلًا للعفو عمن أساء إليه وإلى ابنته العفيفة في عِرضها. وذلك لما أشاع المنافقون حديث الإفك عن الحصان الرزان أم المؤمنين الطاهرة عائشة رضي الله عنها، كان ممن تكلموا في ذلك مسطح بن أثاثة وهو قريب لأبي بكر، وكان أبو بكر ينفق عليه. فلم يحفظ حق الإسلام ولا حق القرابة ولا حق الإحسان والكفالة فغضب أبو بكر رضي الله عنه وحلف ألا ينفق على مسطح فنزل قوله تعالى: {ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم}. فلما سمعها أبو بكر قال: بلى إني أحب أن يغفر الله لي وعاد لينفق على قريبه وعفا عنه.
وها هو عمر رضي الله عنه هو الآخر نموذج من نماذج الصفح والعفو ،عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لما قدم عيينة بن حصين نزل على ابن أخيه الحرُّ بن قيس. وكان من النفر الذين يدنيهم عمر إذ كان القراء أصحاب مجلس أمير المؤمنين ومشاورته كهولًا كانوا أو شبانًا فقال عيينة: استأذن لي على أمير المؤمنين. فاستأذن له. فلما دخل قال هيه يا ابن الخطاب فوالله ما تعطينا الجزل (الكثير) ولا تحكم بيننا بالعدل. فغضب عمر حتى همَّ أن يوقع به. فقال الحرُّ: يا أمير المؤمنين: ان الله يقول لنبيه " خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين " وإن هذا من الجاهلين فوالله ما جاوزها عمر حين تلاها عليه وكان وقافاً عند كتاب الله عز وجل.
وأما زين العابدين بن الحسين فكان في سمو خلقه وحلمه مثالًا ،فيروى عنه أنه كان يومًا خارجًا إلى المسجد فلقيه رجل وأخذ يسبه فأراد غلمان زين العابدين أن يضربوه ويؤذوه ليؤدبوه فمنعهم زين العابدين وقال لهم: كفوا ايديكم عنه ثم التفت إلى ذلك الرجل وقال: يا هذا أنا أكثر مما تقول وما لا تعرفه عني أكثر مما عرفته فإن كان لك حاجة في ذكره ذكرته لك. فخجل الرجل واستحيا. فخلع زين العابدين عليه قميصه وأمر له بألف درهم فمضى الرجل يقول: أشهد أن هذا الشاب ولد رسول الله & كما يروى عنه أيضًا ( كما تروي هذه القصة عن هارون الرشيد) أن غلامه كان يصب له الماء من ابريق من خزف فوقع الإبريق على رجل زين العابدين فانكسر وجرحت رجله فقال الغلام: يا سيدي! يقول الله تعالى: والكاظمين الغيظ. فقال زين العابدين: لقد كظمت غيظي. فقال الغلام ويقول: والعافين عن الناس. فقال زين العابدين: لقد عفوت عنك. فقال الغلام: والله يحب المحسنين. فقال زين العابدين:أنت حرٌ لوجه الله.
أما المأمون الخليفة العباسي: فكان من تلك الشجرة الطيبة. فقد قال عبد الله بن طاهر: كنت عند المأمون يومًا فنادى بالخادم: يا غلام فلم يجبه أحد ثم نادى ثانيًا وصاح يا غلام! فدخل غلام تركي وهو يقول: أما ينبغي للغلام أن يأكل ويشرب؟! كلما خرجنا من عندك تصيح: يا غلام يا غلام إلى كم يا غلام!! فنكس المأمون رأسه طويلًا فما شككت في أن يأمرني بضرب عنقه- ثم نظر إليَّ فقال: يا عبد الله إن الرجل اذا حسنت أخلاقه ساءت أخلاق خدمه وإنا لا نستطيع أن نسيء أخلاقنا لنحسن أخلاق خدمنا.
نعم إنه الحلم الذي اتصف به هؤلاء وغيرهم. فالأمثلة كثيرة وحصرها ليس بالأمر الهيّن. نعم إنه الحلم هذه الخصلة الكريمة التي ما إن زينت أحدًا حتى يصبح صاحبها ربانيًا مطيعًا مخبتًا كريمًا. فنسأل الله تعالى أن نكون من أهل الحلم والعفو والصفح والتجاوز عن السيئات حتى يتجاوز الله تعالى عن سيئاتنا ويشملنا برحمته وعفوه ومغفرته.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة عن مكارم الأخلاق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
(¯`·._ســـــحــر الــــــغــــرام_.·`¯) :: سحر الشعر العربي :: سحر القصص القصيرة-
انتقل الى: