(¯`·._ســـــحــر الــــــغــــرام_.·`¯)
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

(¯`·._ســـــحــر الــــــغــــرام_.·`¯)


 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 آذار البعث ثورة متجددة

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عنتر بدون سيف
:: عضو جديد ::
:: عضو جديد  ::



ذكر
عدد الرسائل : 2
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 23/01/2008

آذار البعث ثورة متجددة Empty
مُساهمةموضوع: آذار البعث ثورة متجددة   آذار البعث ثورة متجددة Emptyالسبت مارس 08, 2008 4:52 pm

عدنان عويد
جريدة الفرات السبت/8/3/2008
ما يعطي ثورة الثامن من آذار في سورية /1963 - 2008/ القدرة على الاستمرار كثورة تحررية في أبعادها الوطنية والقومية مسائل عدة حددتها معطيات المراحل التاريخية التي مرت بها مسيرة البعث وهي :

أولا : طبيعة الظروف الموضوعية والذاتية التي عاشتها ولم تزل تعيشها أمتنا العربية بشكل عام والقطر العربي السوري بشكل خاص . فالظروف التي كانت وراء قيام هذه الثورة آنذاك والتي تمثلت في التخلف المركب على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية للساحة العربية , لم تزل هي في جوهرها قائمة بغض النظر عن حالات التطور التي غالباً ما أصابت الشكل أكثر من المضمون, فعلى المستوى الاقتصادي, لازال التخلف قائما في قوى الإنتاج وعلاقاته, الأمر الذي ساعد على استمرارية الاقتصاد الريعي ( زراعة - بترول ), وعدم الافساح في المجال أمام اقتصاد السوق, وهذا ترتب عليه بالضرورة عجوز أو خسارة دائمة في موازين المدفوعات للدول العربية, ومن الناحية الاجتماعية, أصبحت مسألة الحراك الاجتماعي في العديد من الدول العربية أكثر تعقيدا بعد الطفرة النفطية, فسوء توزيع الثروة النفطية العربية الهائلة على مستوى الدول العربية وعلى مستوى الأفراد خلق حالة من التفاوت في الوضعية الاقتصادية مابين الدول من جهة, وبين الأفراد والطبقات الاجتماعية من جهة ثانية, حيث نجد أن الفقراء ازدادوا فقرا والأغنياء ازدادوا غنى, مع تصاعد غير مسبوق للقوى الطفيلية ومن يقف معها من أفراد الطبقات الحاكمة العربية . ومع غياب اقتصاد السوق , وسيطرة القوى الطفيلية بشقيها السياسي والمدني على الاقتصاد, استمرت العلاقات الاجتماعية السابقة ذاتها في مرجعياتها التقليدية ( العشيرة والقبيلة والطائفة ) , بل غالبا ما نجد أن هذه المرجعيات قد ازدادت فاعليتها أكثر من السابق كونها أصبحت الملجأ الأخير لحماية الفرد في ظل غياب دولة القانون وسيادة دولة العشيرة والقبيلة والفرد . وأمام هذه الوضعية الاجتماعية والاقتصادية , تأتي الوضعية الثقافية لتأكد بدورها حالة استمرار الوعي التقليدي المتخلف أيضا والمنسجم في سياقاته العامة مع الوجود الاجتماعي العربي الذي حدده .‏

ثانيا : استمرار التواجد الاستعماري على الساحة العربية بوجهيه الصهيوني والأمريكي المباشر وغير المباشر, وما يفرضه هذا الاستعمار من معاناة مادية ومعنوية على الوجود العربي بكل مستوياته .‏

ثالثا : غياب التضامن العربي في الساحة العربية, وإجهاض كل المحاولات التي تصب في هذا الاتجاه, هذا إذا لم نقل بذل الجهود الحثيثة دائما من قبل عدو الداخل والخارج معا من أجل تكريس التفرقة في الصف العربي كما نرى في وقتنا الحاضر .‏

رابعا : غياب الحوامل الاجتماعية المنوط بها تحقيق الفعل التحرري والوحدوي عن مواقع السلطة في معظم الأقطار العربية, وغالبا ما عملت السلطات الحاكمة في هذه الدول على تحويل هذه القوى الوطنية والقومية إلى قوى معارضة للسلطة على حساب تضامنها معها لتحقيق الأهداف الوطنية والقومية المنشودة وعلى رأسها التحرر والتنمية الاجتماعية .‏

خامسا : غياب الآيديولوجيا والوعي الآيديولوجي المطابق لمعطيات الواقع وحاجات الإنسان العربي في التحرر والتنمية .‏

إن كل ماجئنا عليه يؤكد تلك القدرة الهائلة التي امتاز بها حزب البعث العربي في فرض نفسه تنظيما ثوريا ومشروعا عربيا تحرريا يتبنى ويدافع عن قضايا الأمة المصيرية رغم كل ما أصاب هذا التنظيم من نكسات هنا وهناك في الساحة العربية بعد انتهاء الحرب الباردة وسيطرة النظام العالمي الجديد ومشاريعه العدائية لكل ما يمت إلى وحدة الأمة العربية وتحررها وتنميتها .‏

إذا كانت هذه هي المعطيات التي منحت حزب البعث قوة الاستمرارية والمواجهة في الساحة السياسية العربية , فما هي إذن الأدوات المعرفية والحوامل الاجتماعية لهذا الحزب التي منحته هذه الاستمرارية في دعم المشروع التحرري العربي .؟ .‏

قراءة أولية لأدبيات حزب البعث العربي الاشتراكي, ومتابعة لما حققه من منجزات على مستوى الواقع في الدول التي مارس فيها السلطة وخاصة في سورية, تؤكد لنا صحة رأينا بهذا الحزب .‏

عندما وضِعت المنطلقات النظرية للحزب جاءت في الحقيقة استجابة موضوعية لمعطيات الواقع, فالوحدة ردا على التجزئة, والحرية ردا على الاستعمار والاستغلال والاستعباد السياسي, والاشتراكية ردا على التفاوت الاجتماعي وغياب العدالة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في البلاد, بيد أن هذه الشعارات لم تأت في صيغة جامدة تطالب الواقع أن يرتقي إليها قسرا, إنما جاءت شعارات مفتوحة في دلالاتها الإنسانية على خصوصيات الواقع, الأمر الذي جعل حواملها الاجتماعية ( عمال وفلاحين وصغار كسبة ومثقفين ثوريين وحرفيين وشرائح من البرجوازية ذات التوجه الوطني ) تصوغ منها وعيا مطابقا للواقع في حركته الدائمة دون التخلي عن الأسس المبدئية لهذه الشعارات أو المزايدة عليها, وهي الممثل الحقيقي في المحصلة لمصلحة الوطن والمواطن ولحوامله الاجتماعية ذاتها أيضا .‏

إذا كانت هذه هي المعطيات الفكرية لحزب البعث, فما هي إذن المعطيات العملية التي تؤكد مشروعية قيادته لحركة التحرر العربية ؟ .‏

1- القضية الفلسطينية : لقد شكلت قضية تحرير فلسطين القضية المركزية في مشروع نضاله القومي, لذلك لانستغرب أن نجد نضال الحزب منذ تأسيسه حتى هذا التاريخ يصب في هذا الاتجاه , بالرغم من كل الحصار والمعاناة التي لاقاها الحزب على المستوى العربي والعالمي, من أجل أن يتخلى عن هذه القضية كما تخلى عنها الكثير من الأنظمة العربية , وما نراه الآن من حصار يفرض على سورية عربيا وصهيونيا وأمريكيا وغربيا, إلا دليل حقيقي على مانطرحه في هذا الاتجاه .‏

2- التمسك بقضايا ومصالح قوى الشعب العاملة, وعدم التفريط بمكتسباتها رغم كل ما تم من تحولات جذرية على مستوى العالم في ظل النظام العالمي الجديد, وبخاصة على مستوى اقتصاد السوق الاحتكاري العالمي .‏

3- استمرارية التمسك ولو بالحد الأدنى من التضامن العربي رغم المواقف العدائية لكل ما يمت لاسم الوحدة من قبل الصهيونية وأمريكا وأدواتها من الساسة العرب كما نرى الآن في المشهد السياسي العربي والعالمي .‏

4- الدعم اللامحدود لفصائل المقاومة في الساحتين الفلسطينية واللبنانية رغم كل حالات الحصار والممانعة التي تعمل على الحد من هذا الدعم الآن.‏

هذه بعض المعطيات الأولية من مجموعة معطيات كثيرة لايوجد مجال لعرضها هنا, قد أعطت حزب البعث وقيادة هذا الحزب وفصائل الجبهة الوطنية التقدمية في سورية بشكل خاص الدور الريادي في قيادة المشروع التحرري النهضوي العربي في ظل ظروف عربية ودولية وإقليمية متردية, يبدو أنها - أي هذه الظروف - قد زادت من حدة تمسك قيادة الحزب بمبادئ هذا الحزب وبذل كل ما تملك من إمكانيات من أجل تجسيدها في الواقع مشروعا عربيا تحرريا رغم كل التحديات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مثنى النقشبندي
.::الأدارة العامة ::.
.::الأدارة العامة ::.
مثنى النقشبندي


ذكر
عدد الرسائل : 219
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 02/01/2008

آذار البعث ثورة متجددة Empty
مُساهمةموضوع: رد: آذار البعث ثورة متجددة   آذار البعث ثورة متجددة Emptyالسبت مارس 08, 2008 5:12 pm

أشكرك اخي عنتر عالموضوع الجميل





يعطيك العافية




لك تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بلقيس
مشرف تحت التجربة
مشرف تحت التجربة
بلقيس


انثى
عدد الرسائل : 107
تاريخ التسجيل : 04/01/2008

آذار البعث ثورة متجددة Empty
مُساهمةموضوع: رد: آذار البعث ثورة متجددة   آذار البعث ثورة متجددة Emptyالخميس مارس 20, 2008 10:10 am

8 آذار لون الربيع وعبق الذكرى القائد بشار الأسد ضمان للوطن والثورة والانسان


بخشوع يتألق فرحاً ... ومواسم بهجة وأعراس عطاء تشعل قناديل نور في درب البناء والصمود ... بشموخ يعانق ذرى المجد في فضاء الوطن المنثور نجوماً وكواكب للنضال الصادق. بكبرياء يكتب فوق المصانع قصائد الشمم والإباء والعزة.. ويرسم فوق المزارع والبيادر أقواس قزح للنصر الذي انبثق من صدره فجر حياة جديدة ومتجددة. بشموخ وكبرياء نحتفل اليوم بالذكرى الخامسة والأربعين لثورة الثامن من آذار المجيدة التي فجرتها طلائع حزبنا العظيم حزب البعث العربي الاشتراكي صبيحة/8/ آذار 1963 فغيرت بها وجه الأرض ومستقبل الإنسان والوطن. وسارت بهما إلى معارج الرقي الحضاري عبر انجازات كانت حلماً فغدت حقيقة وواقعاً معاشاً، وأشرق وجه المجتمع وخرج الانسان من الظلمات إلى النور، ومن الجهل إلى العلم والمعرفة، وأصبح الفلاح صاحب الأرض والعامل رب المعمل ومشاركاً في القرار ينعم بثمرات انتاجه التي أينعت وملأت الحقول والمعامل والساحات والبيوت والحارات خيراً وأملاً وفرحاً وضحكات ترن في مسامع الزمن.... نعم نحتفل بالذكرى الرابعة والأربعين لثورة الثامن من آذار المباركة التي هيأ القدر لها قائداً أنقذها ممن حاولوا استغلالها وحرفها عن اتجاهها الصحيح.. يوم قاد حركة التصحيح فاكتسبت ثورة الثامن من آذار بفضل قيام الحركة التصحيحية التي قادها القائد الخالد حافظ الأسد - اكتسبت- قوة ومنعة وقدرة أكبر على النمو والعطاء بعد أن أمدها بنسغ الحياة ودم الحياة وروح الحياة... وبذلك كبرت انجازاتها وتعززت مسيرتها وكانت الحركة التصحيحية المباركة حصناً منيعاً وقوة لاتلين لثورة آذار، وشهد المجتمع بكل فئاته تطوراً شمل مختلف مناحي الحياة وصعدها الاقتصادية والاجتماعية والفكرية فارتفعت منارات المعامل وشملت الكهرباء والمياه مساحة القطر فبلغت أقصى نقطة وأبعد مزرعة في ريفنا الجميل المعطاء، وتعددت المدارس وتنوعت وعرف المواطن لذة ان يكون متعلماً ومثقفاً وكذلك انتشرت المستوصفات الصحية في كل حي وشارع وبلدة صغيرة لأن الصحة هي أساس حياة الانسان ولأن الانسان كما قال القائد الخالد / هو غاية الحياة وهو منطلق الحياة/.. وأنى أدرت الطرف... وكيف تلفت القلب يجد انجازات وعطاءات الثورة المجيدة ثورة الثامن من آذار، والحركة التصحيحية المباركة تملأ وجه الأرض وتزيّن جبين السماء....واليوم ومع مسيرة التطوير والتحديث التي يقودها أمل الأمة وعنوان مجدها الحديث القائد بشار الأسد تكتسب ثورة الثامن من آذار المجيدة في عيدها الخامس والأربعين ألقاً جديداً ودماً يضج بالحيوية وينبض بالصدق وعزيمة الإصرار على إعلاء صرح حضارة الوطن.. فالقائد بشار الأسد يسير بنا وبثورة شعبنا نحو ذرى المجد لنكون جديرين بحمل راية الحضارة... راية البعث... راية آذار .. راية التصحيح.. راية مسيرة التطوير والتحديث... فهنيئاً لنا انجازات آذار المجيد. وهنيئاً لشعبنا قيادة القائد بشار الأسد لمسيرة التطوير والتحديث مسيرة الحضارة.... وكل عام ووطننا وشعبنا وقائدنا بألف الف خير وكل عام وثورة آذار ربيعاً دائماً للعطاء والفرح والحضارة... وكل عام وبلدنا بيادر خير وبركة وأعراس عطاء وأمن وأمان في ظل القيادة الحكيمة للقائد البطل بشار الأسد. وكل عام وأنتم بخير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سهر
:: مشـــرف ::
:: مشـــرف ::
سهر


انثى
عدد الرسائل : 64
تاريخ التسجيل : 02/01/2008

آذار البعث ثورة متجددة Empty
مُساهمةموضوع: رد: آذار البعث ثورة متجددة   آذار البعث ثورة متجددة Emptyالجمعة مارس 21, 2008 10:29 am

اشكرك عنتر عالموضوع الحلو





أشكرك على جهودك المبذولة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
آذار البعث ثورة متجددة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
(¯`·._ســـــحــر الــــــغــــرام_.·`¯) :: سحر الأقسام الصحفية :: سحر قسم الصحفي العام-
انتقل الى: