الرئيس الأسد يتلقى برقيات تهنئة.. ثورة آذار... والتمسك بالنه

دمشق
صحيفة تشرين

السبت 8 آذار 2008
الأوضاع في المنطقة العربية حرجة، والتحديات شديدة الخطورة، وكل شيء يؤكد أن لا بديل من التضامن العربي ومن العمل المشترك لمواجهة هذه التحديات، وبناء المستقبل الأفضل في عالم متقلب، أحادي القطب، متغافل عن العدوانية الإسرائيلية التي بلغت حد تنفيذ المحارق ضد العرب.

وسط هذه الظروف تمر الذكرى الخامسة والأربعون لثورة آذار المجيدة، ولهذه الأسباب تبرز هذه الثورة بأهدافها ومبادئها كقاعدة عربية عريضة للعمل المشترك، وللنهضة الشاملة التي ترنو إليها الجماهير العربية. ‏

وقد تلقى السيد الرئيس بشار الأسد برقيات تهنئة بذكرى الثورة من رؤساء دول، ومن رؤساء منظمات عربية وأجنبية، ومن سفراء دول ورجال دين وشخصيات عربية ومنظمات شعبية، ووزراء ورئيس هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني. ‏

وعندما يكون الحديث عن ثورة آذار فللحدث مدلولاته الكبيرة والكثيرة، وكذلك المكان والزمان، فهذه العناصر مجتمعة شكلت نقطة البداية لثورة قامت واستمرت وتعززت بفضل مرتكزاتها وتوجهاتها الوطنية والقومية، وبفضل جماهيريتها، ومحاكاتها لآمال هذه الجماهير في تحرير ما احتل من أرض، واستعادة الحقوق المغتصبة، وإحداث النهضة الشاملة في حياة المجتمع. ‏

وثورة آذار مثلما كانت انطلاقة قوية لإعادة بناء سورية على مختلف الصعد، كانت تحولاً قومياً نحو بناء التضامن العربي المنشود. ‏

ونتيجة ما جرى ويجري على الأرض العربية من احتلالات واعتداءات وأحداث جسيمة في هذه المرحلة كان لابدّ لسورية من مواصلة النهج الوطني والقومي، وتعزيزه، وهنا يمكن التوقف عند عمليات التحديث والتطوير التي تنفذها سورية، وعند الإنجازات الاقتصادية التي حققتها، وكذلك عند النهضة العلمية الشاملة التي بلغتها، وذلك جنباً إلى جنب مع الجهود التي تبذلها على مدار الساعة لتوفير مقومات المواجهة مع العدو الإسرائيلي وبناء التضامن العربي. ‏

سورية اليوم، وفي الذكرى الخامسة والأربعين لثورة آذار مستمرة على نهج ثورة آذار، متمسكة بمبادئها القومية، مستعدة لكل الاحتمالات، وهي الآن على أبواب استضافة التجمع القومي الأكبر والأهم المتمثل بالقمة العربية العشرين أواخر آذار الجاري، ما يحمل المزيد من الدلالات على أهمية تفعيل العمل العربي المشترك. ‏

ولأن سورية كانت وستظل قاعدة العمل العربي فالآمال كبيرة على الرغم من الضغوط المضادة المتمثلة بالتحركات الأميركية التخريبية، وبالاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة من الأهل في غزة المحاصرة. ‏

وتشارك قواتنا المسلحة بمختلف صنوفها شعبنا احتفالاته بذكرى ثورة آذار، فتتزين الثكنات والمواقع والمباني بصور السيد الرئيس بشار الأسد، وبالأعلام واللافتات المعبرة عن هذه المناسبة. ‏

كما تقام الاحتفالات والعروض العسكرية والمباريات الرياضية ويفتح صرح الشهيد أبوابه للزائرين مجاناً. ‏

‏

مشكورة ربى عالخبر الرائع

وكل عام وشعبنا وامتنا بألف ألف خير بمناسبة ثورة الثامن من أذار

يعطيكي العافية

لكي تحياتي

مشكور اخي مثنى على مرورك الرائع والدائم

ربي ما يحرمنا من تواجدك الدائم

نورت الموضوع

مشكور ربى عالخبر الرائع

وكل عام والشعب السوري بألف ألف خير

اشكرك ربى عالموضوع الحلو

أشكرك على جهودك المبذولة